الكثير من الأشخاص في مجال تسويق الإعلانات ، والحملات الإعلانية المدفوعة يقعون في فخ إنشاء حملات دون تحديد هدفها ولا مغزاها ، بمعنى أنهم ينشئون حملات إعلانية بطريقة عشوائية تماما .. دون تحديد هدف نهائي أو وضع تعريف و أسس واضحة لـ “نجاح” الحملة بحيث إذا تحققت تلك الأسس تكون الحملة قد نجحت ، وإذا لم تتحقق فهذا يعني أن الحملة فشلت ، وهذا الفخ يقع فيه كثيرون سواء كانوا أفراد أو حتى شركة تسويق إلكتروني .

لا بأس ، فكلنا نخطيء ، لكن علينا التعلم من أخطائنا لتحقيق حملات إعلانية ناجحة ، لذلك فإن هذا المقال يشرح كيفية حملات إعلانية ذات مخزى ، مع الكثير من الأمثلة التي ستساعدك على ابتكار أفكار جديدة .

دعنا نبدأ بالأساسيات ، ونسأل سؤالا مهما :

أولا : ما هي الحملة الإعلانية بالضبط ؟

حملة إعلانية ناجحة

و على الرغم من كون تعريف الحملة الإعلانية مهما ، إلا أنه مُهمل من أغلب الشارحين ، لذا دعنا نقول إن الحملة الإعلانية هي مبادرة ترويجية تقوم بها علامة تجارية ، وعادة ما تكون مرتبطة بهدف تجاري كبير ، وتتضمن الحملة استخدام المحتوى والتصميمات من أجل الوصول لهدفها ، فهناك مثلا إعلانات الفيديو و الصور و التدوينات  و كتابة الإعلانات عبر قنوات التسويق المختلفة مثل مواقع التواصل الاجتماعي و البريد الإلكتروني .

وهناك عدة أهداف رئيسية تدفع الشركات لإنشاء حملات ترويجية كالتالي:

– زيادة الوعي بالعلامة التجارية

– الإعلان عن منتج جديد أو خدمة جديدة تطلقها الشركة

– تحسين التواصل مع العملاء ونيل رضاهم

– زيادة المبيعات و الإرادات

– زيادة ارتباط العميل بالمنتج و زيادة القيمة الدائمة له ( CLTV  ) .

عندما تذكر كلمة “حملة إعلانية ” أمام شخص من خارج المجال فإن أول ما يتصوره هو الإعلانات التلفزيونية ، و اللوحات الإعلانية الضخمة ، والإعلانات داخل صفحات المجلات التي تقوم بها شركات عملاقة  ، وعلى الرغم أن هذه الوسائل لم تنقرض تماما ، إلا أن الأمر تطور كثيرا ، ولم تعد الحملات محجوزة للشركات العملاقة التي تملك أموالا طائلة ، نظرا لوفرة قنوات التسويق منخفضة التكلفة ، مثل وسائل التواصل الاجتماعي ، والتسويق بالبريد الإلكتروني ، مما يسمح لأي شركة أو نشاط تجاري مهما كان حجمه إدارة حملة تسويقية ناجحة .

لاحظ أن الحملة التسويقية تتكون من عدة أجزاء ، قيامك بعمل خصم على منتجاتك ليس حملة إعلانية في حد ذاته ، لكنه يمكن أن يكون جزءًا من الحملة ، كما أن استخدام التدوينات أو الهاشتاج للوصول للعملاء ليس حملة في حد ذاته ، لكن يمكن أن يكون جزءا من حملة رقمية ، وهذه ملحوظة أساسية في مجال التسويق الحديث عموما .

ثانيا: العوامل المشتركة للحملات الإعلانية الناجحة :

تمتلك الشركات اليوم الكثير من الحرية الإبداعية التي تسمح لها بـ إنشاء حملة إعلانية مهما كانت فكرتها غريبة أو غير تقليدية ، لكن هناك عدد من من العوامل الأساسية التي يجب عليك اتباعها أثناء إنشاء حملة إعلانية مهما كانت فكرتك ، وهذه العوامل تضمن لك نجاح فكرتك ، لذا سنستعرضها كالتالي:

– أهمية اختيار التوقيت والمدة :
فالحملات لا تدوم للأبد ، لذا عليك اختيار أفضل توقيت ، فالحكمة تقول إن إنشاء حملة إعلانية ناجحة يحتاج من شهرين إلى 3 أشهر ، وطبعا تعتمد مدة حملاتك على هدفك والعروض التي تقدمها ، فحملة “البلاك فرايداي” تكون قصيرة المدى و ومكثفة ، بينما حملة “الهاشتاج” تكون طويلة المدى ، وهكذا .

– القابلية للقياس :
يجب مراجعة بيانات حملتك باستمرار وقياسها بناء على أهدافك ، كي تعرف – من خلال البيانات – ما إذا كانت حملتك قد حققت الهدف المنشود منها أم لا ، فنجاح الحملة يرتبط بتحقيق الهدف الذي وضعته لها أثناء تخطيطك .

– التفرد :

يجب أن تكون حملتك الإعلانية فريدة في فكرتها ، وتمس الجمهور المستهدف بشكل كبير ، وهذا يعني – بالبديهة – عدم استخدام أفكار قديمة كنت تستخدمها في الماضي ، وعدم تقليد العلامات التجارية الأخرى !

ثالثا: ما الأشياء الضرورية التي ينبغي عليك التمسك بها خلال إنشاء حملة إعلانية حديثة؟

والإجابة أنك يجب أن تركز على أهداف ونتائج وغايات محددة جدًا ، بحيث تدور منشوراتك وعروضك حول تحقيق هذه الأهداف ، بمعنى أنك تمنع عن نفسك أي تصرف إعلاني خارج نطاق تلك الأهداف والغايات .

ما يعني أنه قبل القيام بأية تصاميم أو تدوينات أو أي شيء ، تأكد أنك فهمت المهام المطلوبة لتنفيذ حملتك الإعلانية .

– رابعا : ضع أهداف الحملة الإعلانية :

بمعنى أن تجيب على السؤال التالي : ما الذي تريده من الحملة الإعلانية وكيف ستحققه؟ ، أي أنك يجب عليك تحديد الهدف الرئيسي للحملة و ربطه بعدد من المهام الموكلة لكل شخص يعمل على الحملة .. وأن تفهم التفاصيل الصغيرة للحملة التي ستساهم في الصورة الأكبر لها .

مثل أن تجمع فريق عملك وتقول لهم ” سنزيد الوعي بالعلامة التجارية الخاصة بنا ” من خلال حملة على انستجرام تهدف لزيادة معدل التفاعل على حسابنا بنسة ( 10 % ) بحلول نهاية الشهر المقبل ، هكذا أنت حددت “هدف الحملة” و “طريقة تحقيقه” و “الوقت المتوقع للوصول له “.

خامسا: اختر قنوات التسويق ذات الأولولية القصوى لك :

اختيار قناة التسويق المناسبة لا يوجد به “صحيح” و “خطأ ” فكل علامة تجارية لديها اهتمام بقناة تسويقية مثل ” انستجرام ” مثلا أو ” تويتر” .

لكن حاليا صار واضحا أن أفضل وسيلة للتسويق هي “التسويق متعدد القنوات” للوصول إلى أكبر قدر من الناس ، فعلى سبيل المثال استخدام الإعلانات الترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي جنبا إلى جنب – وفي نفس التوقيت – مع التسويق عبر البريد الإلكتروني إلى صعوبة تفويت حملاتك من قبل الجمهور ، لأنك هنا تستخدم أكثر من قناة تسويقية ، ومع ذلك فإن التزامك بأكثر من قنوات تسويقية في وقت واحد يزيد من التزاماتك المادية و المهام المطلوبة منك ، وبالتالي فهذا النوع من التسويق يحتاج إلى شيء من القدرة المالية والمؤسسية .

لذلك ، فإذا كانت هذه أول حملة إعلانية “قائمة على التخطيط” لك فينبغي أن تسأل نفسك سؤالين مهمين كالتالي:

– أين يوجد لك وجود تسويقي واهتمام من العملاء حاليا ؟

– ما هي القناة التسويقية التي تسمح لك ميزانيتك بالإعلان عليها بواقعية ؟


سادسا: اختر مؤشرات الأداء التي تستطيع بناء عليها تقييم حملتك :

عادة هناك بعض مؤشرات قياس الحملات الشائعة ، والتي سنستعرضها كالتالي :

– الترافيك

– أرقام المبيعات و الإيرادات

– حضور الفعاليات التي تعلن عن تنظيمها

– تفاعل المستهلك مع محتوى صفحاتك أو إعلاناتك الرقمية

– عدد الإعجابات والنقر على إعلاناتك

– عدد مرات ظهورك للمستهلكين ( Impressions )

– عدد مرات وصولك إلى المستهلكين ( Reach )

– عدد الإحالات إلى صفحتك ( Referrals )

مع ملاحظة أهمية عدم الانخداع بالأرقام ، فعلى سبيل المثال ، لو فترضنا أنك أنشأت حملة إعلانية عبر فيس بوك هدفها زيادة أرقام المبيعات ، ثم حصلت على 10000 متابع جديد لصفحتك ، لكنك لم تبع سوى بـ 200 ريال ، فهذا ليس بالرقم الكبير ، وبالتالي فإن حملتك لم تحقق هدفها ، على الرغم من آلاف المتابعين الجدد الذين انضموا لصفحتك .

سابعا : حدد الموارد المتاحة لك ، وما تحتاجه حملتك بدقة :

بمعنى أن تسأل نفسك بأمانة وموضوعية : ما الذي ستحتاجه حملتك الإعلانية كي تصبح حقيقية ، ضع الواجبات المطلوبة في ورقة كي تبدأ حملتك الإعلانية مثل :

– الرسومات والتصاميم التي ستسخدمها في حملتك

– كتابة الإعلانات و صياغة رسائل البريد الإلكتروني التي سترسلها لعملائك وإعداد قائمة بهم

– معرفة الكلمات المفتاحية التي سوف تستهدفها في إعلانات

–  تجهيز منشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي ستشاركها مع جمهورك المستهدف

– تصوير منتجاتك بشكل احترافي وإعداد بعض مقاطع الفيديو لها

كلما توقعت احتياجاتك قبل البدء في الحملة وجهزت لها ، كلما قلت عدد العوائق التي ستواجهك أثناء تنفيذ الحملة الإعلانية .

ثامنا : قم بتجميع فريق العمل الذي سيعاونك في حملتك :

مفهوم أنه في الحملات الصغيرة ، قد يقوم صاحب الحملة بكل المهمات ، لكن في أكثر الحملات حاليا ، يقوم بها أكثر من شخص ، لذا عليك بناء فريق عملك وتحديد مهامه ، فسواء كان من سيقوم بالحملات أنت أو بعض معاونيك ، فلا شك أنك ستحتاج إلى بعض المعاونين الخارجيين مثل :

أفضل شركة سيو متاحة لمساعدتك في تحسين محركات البحث

شركة تسويق إلكتروني أو فرد متخصص لـ ادارة إعلانات الفيس بوك أو انستجرام الخاصة بك

– مصممي الجرافيك

– كاتبو المحتوى الإعلاني

– مصممي المواقع الإلكترونية .

و سواء كان هذا يعتمد على زملاءك في الشركة التي تملكها ، أو عاملين في وكالة إعلانية ، أو حتى عاملين لحساب أنفسهم ، فيجب أن يكونوا مناسبين لقدرتك المالية ، وقادرين على الالتزام بالجدول الزمني الخاص بك .

تاسعا: ضع مواعيد نهائية لإنجاز حملتك ، ومعالم معقولة لها :

بناء على جميع العوامل المذكورة في هذا المقال ، يمكنك إنشاء خارطة طريق واضحة لحملتك ، ومواعيد التسليمات ، والمواعيد النهائية لها .

ويجب عليك أن تمنح نفسك – وفريق عملك – الوقت الكافي من أجل الإعداد للحملة والتحضير لها ، وكلما زاد هذا الوقت ، كلما كان ذلك أفضل .

لكن عليك الحذر أيضا من التسويف ، أو زيادة الاستعجال ، فيجب عليك أن تتواصل بشكل دائم مع زملائك في الفريق لمعرفة جدول عملهم والأعباء التي سيقومون بها ، كي تعرف ما يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله خلال الوقت المحدد .

لذا عليك جمع كل المتعاونين معك في مجنوعة عمل على منصة مثل ” Slack  ” أو غيرها من المنصات المشابهة ، وتكليف كل شخص منهم بعمل معين ، وتحديد توقيت إنجاز هذا العمل ، ويجب أن يتم هذا بشكل علني أمام الجميع ، كي يوضع الكل أمام مسئولياته ، ويعرف كل شخص المطلوب منه ، ومن غيره بالضبط ، وتوقيت إنجاز هذا العمل كي يتم الانتهاء منه في الوقت المحدد .

الآن يبدو أننا انتهينا من ” التخطيط للحملة الإعلانية ” ، والآن يمكننا استعراض :

8 أفكار لحملات إعلانية يتفاعل معها عملاؤك :

الخبر الجيد أنه لا ينبغي لك أن تكون ساحرا كي تحصل على أفكار جيدة لحملات إعلانية ، وبخاصة لو لم تكن محترفا في المجال ، لذلك قررنا استعراض بعض الأفكار الإعلانية البسيطة ، التي يمكن أن تستخدم بعضها أو تشتق منه بعض الأفكار الجيدة لحملتك .. وقد راعينا هنا أن تكون هذه الحملات تفاعلية لحث العملاء على الاشتباك معها بشكل إيجابي .

أولا : إبقاء عملاءك على اطلاع بمراحل صناعة منتجك من خلال مجموعة فيديوهات تعليمية :

كيف هذا إذن؟ .. أولا دعنا نقول إن الحملات الإعلانية التعليمية من أفضل أنواع الإعلانات التي تساعد في زيادة المبيعات ، و زيادة الوعي بعلامتك التجارية ، سواء للعملاء الجدد أو الحاليين .

تتيح لك هذه الطريقة تثقيف جمهورك ، وبيع المنتجات له في نفس الوقت ، مثل مقاطع الفيديو التعليمية ، أو التدوينات الشارحة لبعض الأشياء في منتجاتك ، من خلال اليوتيوب أو حتى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بك .

إذا كانت الفكرة ليست واضحة بما فيه الكفاية ، دعنا نعطك مثالا على هذا ، هناك شركة في أمريكا تدعى ” Ruroc ” ، هذه الشركة متخصصة في بيع الملابس الخاصة بركاب الدراجات البخارية ، مثل تلك السترات الجلدية المثيرة ، و الخوذات التي يستخدمها ركاب الدراجات البخارية على رأسهم للحماية ، إنها شركة مشهورة جدا في أمريكا ، هذه الشركة قامت بحملة إعلانية ذكية لإطلاق منتج جديد لها من “الخوذات” ، وذلك عن طريق القيام بإنشاء عدد من الفيديوهات – التعليمية – التي تشرح للجمهور مراحل صناعة تلك الخوذة ، ونوعية المواد المستخدمة في صناعتها ، وميزاتها الرئيسية ، وقد حققت الحملة مبيعات كبرى بسبب تلك الفكرة البسيطة والذكية في آن واحد .

ثانيا : بناء حملة إعلانية قائمة على “الإحالة” :

الإحالة تعني أن يقوم عميل معين بترشيح منتجاتك لعميل آخر ، هكذا تستخدم عملاءك الحاليين من أجل التسويق لك .. لكن السؤال: ما الذي سيجعل عميل معين يستقطع من وقته وجهده كي يسوق لك ؟ .. طبعا هناك أسباب أساسية مثل أن تكون منتجاتك جيدة جدًا ، و أن يكون عملاؤك راضون بشكل كبير عن الخدمات التي تقدمها وطريقة خدمة العملاء ، لكن هذا ليس كافيا ، حملات “الإحالة” تعتمد على تشجيع عملاءك الحاليون على ترشيحك لآخرين من خلال وعدهم بخصومات معينة ، أو مزايا جيدة ، حال جلبوا لك عميلا عن طريقهم .

ثالثا: تواصل مع مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من أجل زيادة الوعي بعلامتك التجارية :

هذا الأمر لم يعد رفاهية في ميدان التسويق الحديث ، وعلى الرغم من انتشار مشاهير التواصل الاجتماعي حاليا ، إلا أن كثير من الشركات الكبرى مازالت مترددة في التواصل معهم .

لكن مع ظهور المؤثرين الصغار نسبيا ، أصبح بإمكانك التواصل مع مشهور تواصل اجتماعي مناسب لميزانيتك وملائم لجمهورك المستهدف ، أسهل من أي وقت مضى .

يمكنك استخدام هؤلاء المؤثرين في حملات لمرة واحدة ، أو إيجاد علاقة عمل طويلة الأمد معهم ، مثل استخدام أحد مشاهير التواصل الاجتماعي كـ “وجه إعلاني” لعلامتك التجارية ، بحيث كلما نظر الناس إلى هذا المشهور تذكروا منتجاتك فورا .

رابعا : خلق ضجة عبر مواقع التواصل من خلال مسابقة ، أو هدية :

الهدايا والمسابقات من حملات التسويق الأكثير شيوعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنها تتميز بأن هذه المسابقات لها موعد واضح لنهايتها ، وجدول زمني محدد لكل مراحلها ، عندما تقرر علامة تجارية إنشاء مسابقة ، فهي تركز خلال مدة المسابقة على كل ما يتعلق بها ، كي تستغل حالة الزخم الخاصة بها أكبر استغلال .

و رغم ذلك فإن مجرد إنشاء مسابقة بها جوائز ليست هدفا في حد ذاته ، بل يجب أن تكون مقترنة بعدة طلبات تفاعلية من الجمهور ، مثل أن يقوم بعمل إشارة ( mention  ) لصفحة علامتك التجارية ، أو الترويج لهاشتاج المسابقة الخاص بك ، أو حتى إنشاء بعض المحتوى المخصص لصفحتك ، في هذه الحالة تزيد الوعي بعلامتك التجارية وتزيد المبيعات ، مقابل هدايا بسيطة ، صفقة مربحة جدا .

مثال ذلك المسابقة التي أنشأتها صفحة تطبيق “Canva  ” لتصميم الصور ، والتي تطلب من جمهورها كل أسبوع تصميم شيئا معين باستخدام التطبيق ، ومشاركته عبر “هاشتاج معين” ، وهذا هو الشرط للدخول في المسابقة ، وكل أسبوع يتم اختيار فائز بجوائز جيدة .

خامسا: قم بحملة لحث عملاءك على إنشاء محتوى خاص بك :

يعتبر هذا النوع من أفضل أنواع الحملات التي يمكنك من خلالها تشجيع عملاك على الترويج لك بشكل كبير ، سواء كان ذلك في وقت معين ، بشكل طويل الأمد.

سوف تندهش من عدد الأشخاص المستعدين لمشاركة صورهم ومشترياتهم ( من متجرك ) إذا طلبت منهم ذلك .

سادسا: استخدم الحملات القائمة على الأعياد والمناسبات :

دعنا نكون واضحين ، التسويق الرقمي أمر قائم على الإبداع ، لكن لا يجب في كل مرة أن نعيد اختراع العجلة ، هناك حملات معينة أثبتت عبر الزمن كفاءتها ، مثل الحملات التي تستهدف الأعياد ، مثل عيد الفطر أو رأس السنة ، أو حتى ما يسمى في بلادنا العربية باسم ( الجمعة البيضاء ) .. كانت هذه الطرق شائعة في الماضي ، وأصبحت أكثر شيوعا في عصر التجارة الإلكترونية .

وكما نرى في الإعلان أدناه ، خصومات كبرى في عيد الشكر بأمريكا و الجمعة السوداء ، وهذه الحملات رغم عتاقتها لا تفشل أبدا .

سابعا: اصنع حالة من الضجة بشأن منتجك الجديد :

إذا كنت بصدد تقديم منتج جديد أو خدمة ، فيجب عليك مبدئيا إنشاء مقطعا فيديو إعلانيا – عالي الجودة – يلمح إلى بعض خصائص منتجك الجديد .

الترويج للطلبات المسبقة التي وردت لشراء المنتج ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي و البريد الإلكتروني .

فضلا عن وضع “عد تنازلي” عبر موقعك الإلكتروني كي يحسب وقت ظهور المنتج للعلن ، مما يزيد حالة الضجيج .

ثامنا: قم بحملات نجاح العملاء :

وهي حملات تقوم على معرفة رأي العملاء في منتجاتك ، ومعرفة مدى رضاهم عن تجربتك ، هذا النوع من الحملات مفيد جدًا لأنه يزيد من رضاء العميل وانتماءك للعلامة التجارية التي تستهدف رضاه .

كما أن التجارب الإيجابية التي سيكتبها العملاء يمكن أن تستعين بها في صفحاتك والترويج لها من أجل كسب عملاء جدد ، ومعرفة بعض السلبيات أو دراسة بعض المعوقات من أجل تجنبها لكسب عملاء جدد لشركتك ، وهذه من الأمور المهمة جدًا رغم أننا نغفل عنها في منطقتنا العربية .

في النهاية ، نأمل أن نكون قدمنا لك أفضل طريقة للتخطيط لحملتك ، فضلا عن طرق شهيرة تستطيع أن تستخدم إحداها لإطلاق حملتك الإعلانية الأولى ، خطوة بخطوة ، من خلال اتباع ما جاء في المقال ، أو يمكن الاستعانة بـ شركة تسويق إلكتروني مثل شركتنا ” سوبر أدز ” لإطلاق حملتك الإعلانية ، ويمكنك الاطلاع على خدماتنا من هنا .